كيف افتح سالفه .. كيف افتح موضوع للحديث

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-12-6 21:57
كيف افتح سالفه .. كيف افتح موضوع للحديث - كراسة

عناوين

كيف افتح سالفه .. كيف افتح موضوع للحديث

كيف أفتح سالفه هذا السؤال يدور في خواطر الكثيرون، فالتواجد في مكان ما مع مجموعة من الأفراد دون القدرة على فتح موضوع للحديث يعد واحدًا من المواقف التي تسبب حرجًا كبيرًا للكثيرين، حيث عادةً ما يعجز الشخص الخجول عن الاندماج وسط المجموعات، وبالتالي لا يمكنه عقد الصداقات بسهولة مما قد يفرض عليه في نهاية الأمر عزلة مزعجة وغير مرغوب فيها على الإطلاق وبالتأكيد سوف تؤثر سلبًا على حياته المهنية والاجتماعية بل قد تخسر حبيبًا بسببها لا قدر الله.



لذا في حال كنت واحدًا من هؤلاء من يتساءلون الآن عن الطريقة المثلى لبدء محادثة وفتح موضوع أو من يتساءلون كيف أفتح سالفه ، أو كيف اتحدت مع حبيبي، فعليك أن تقرأ موضوعنا اليوم الذي سنتناول فيه أهم وأفضل الخطوات التي ستساعدك في تحسين مهاراتك الاجتماعية في أسرع وقت، والتي ستجيب من خلالها على أسئلة ربما كنت تبحث عن إجاباتها طوال الوقت كيف أبدأ حوار؟ كيف أسولف؟

تصرف مثل الشخص الاجتماعي

أول نصيحة يمكنني أن أقدمها لك يا عزيزي وتجيب سؤالك كيف افتح سالفه، هي أن تقوم بالتصرّف مثل أي شخص اجتماعي حتى وإن لم تكن ذلك الاجتماعي في حقيقة الأمر، لا تترك القلق يتحكم بك ويمنعك من ممارسة حقك في الحياة والتواصل مع الآخرين، كل ما عليك هنا هو أن تبدأ باتخاذ قرار التحدث مع أشخاص جدد، ابدأ المحادثة و تأكد أن كل شيء سيصبح سهلا بعد ذلك. 



تخلّص سريعًا من الأفكار السلبية

الأفكار السلبية ومثيلتها التشاؤمية والقلق هي عدوك الأول هنا، والعائق الذي لابد وأن تتخطاه لتعرف كيف تفتح سالفه، فالقلق من النتائج وتوقع الأسوء وانتظار ردود أفعال الآخرين هي ما سيضعك في زاوية خارج حدود الضوء، ويمنعك من التواصل وبدء حوار مع الآخرين، لذا لابد وأن تتحلى بالثقة و لا تتوقع الأسوء، كل ما عليك فعله هو أن تحدد الأفكار السلبية التي من المحتمل أن تسحبك إلى أسفل، وتقوم على الفور باستبدالها بأفكار أكثر واقعية ، محفزًا نفسك بعبارات تشجيعية مثل "يمكنني إجراء محادثة والتعرف على أشخاص جدد"، لا تسمح لنفسك بالتفكير طويلًا في الأفكار غير المنتجة، لا تضيّع الوقت واكتشف الطريقة التي ستجعلك لا تدع الأفكار السلبية تنتصر المشاعر الإيجابية ورغبتك في خوض حلقات النقاش.

جرب في حدود ضيقة في البداية

من غير المنطقي أو المقبول أن أطلب منك يا عزيزي أن تبدأ خطواتك الاجتماعية في حدود واسعة يتواجد بها العديد من الأفراد كالحفلات أو الندوات على سبيل المثال، ولكن يمكنني أن أطلب منك هنا أن تعرف كيف افتح سالفه في حيز صغير كمتجر البقالة مثلا، كلمة شكرًا التي تقولها للبائع في البقالة هي نقطة البداية التي ستتعلم من خلالها كيف اسولف كالباقين، بعد البقالة توجه إلى أقرب مطعم تحدث مع النادل عن أصناف الطعام، أطلب منه أن يخبرك بأطيب الأصناف، تبادل معه حديثًا قصيرًا كتدريب على بدء الحوار، وتأكد يا عزيزي أن إجراء تلك الحوارات القصيرة البسيطة هي الطريقة المثلى التي ستعرف من خلالها كيف افتح سالفه.



ضع لنفسك الأهداف واحدًا تلو الآخر

قبل أي شيء عليك أن تعرف يا عزيزي أن الغاية أو الهدف هما الدافع لأي تغيير دائمًا وأبدًا، لذا عليك قبل أن تطلب التغير أن تضع لنفسك هدفًا في البدايةـ، على سبيل التحديد عليك أن تسأل نفسك لماذا أريد أن أعرف كيف افتح سالفه؟، ولتكن الإجابة مثلا لأعرف كيف أتحدث مع حبيبي، إذن الهدف هنا هو تبادل الحوار مع الحبيب، توطيد علاقتك به أكثر وأكثر، لذا عليك الآن أن تضع الاستراتيجية المناسبة والمثلى لتحقيق ذلك الهدف، كأن تعرف مثلا اهتمامات حبيبك لتشاركه بها، إن كان يحب القراءة يمكنك أن تفتح موضوعا عن أفضل كتب العام، إن كان من محبي الفن عليك أن تتحدث عن أفلام الموسم وهكذا، عليك أن تعرف اهتمامات حبيبك لتشاركه بها.

كلمة السر هي الأسئلة المفتوحة  

نحن لسنا هنا اليوم لنجيب سؤالك كيف افتح سالفه فقط بل نحن هنا لنجعلك محور الاهتمام في المجتمعات المزدحمة بالأفراد، الأسئلة المفتوحة وحدها ستجذب لك الانتباه لك وتجعلك محط اهتمام الآخرين، الأسئلة المفتوحة هنا هي كلمة السر التي ستعيد الحياة لأي محادثة خاملة.

ربما هناك من لا يعرف معنى مصطلح الأسئلة المفتوحة، لذا دعنا نتعرّف معًا ما هي الأسئلة المفتوحة، الأسئلة المفتوحة هي تلك الأسئلة التي تفتح مجالات واسعة للسالفة، لا تلك التي يتطلب الإجابة عليها كلمات مقتضبة أو ربما نعم أو لا تفي بالغرض، لا نحن هنا نبحث عن أسئلة تملأ الفراغ وتفتح الموضوعات المختلفة المتعلقة بشتى جوانب الحياة، حالة الجو والطعام والفنون والأدب كلها موضوعات ثرية تغري الكثير بتناولها ومناقشتها، لذا نحن نؤكد لك يا عزيزي أنه من خلال الأسئلة المفتوحة ستعرف بالتأكيد كيف تبدأ حوار بل كيف تصبح نجم المجتمع.



المجاملات أمر لا غنى عنه 

لا يوجد على الأرض من لا يحب أن يسمع كلمات الثناء أو المديح حقيقية كانت أو مجاملة، فالكلمة الطيبة هي مفتاح قلوب البشر، لذا لتفسح لنفسك مكانا في قلوب الجميع عليك يا عزيزي أن تتقن فن المجاملة، على سبيل المثال يمكننا أن نقول أن الثناء على عمل زميلك أمر من الأمور المحمودة جدا لاكتساب صداقات جديدة، وكذلك أيضًا الإعجاب بسيارة جارك الجديدة مجاملة لطيفة تشعل الود في القلوب، تلك الكلمات البسيطة والمجاملات غير المبالغ فيها والبعيدة عن النفاق ستجعل منك شخصًا ودودًا محبوبًا من قبل الجميع.



أخرج من كهفك وكن على دراية بأهم الأحداث المحيطة بك

بالطبع لا داعي أن أخبرك يا عزيزي عن أهمية متابعة الأحداث الجارية لتتمكن من فتح سالفة وتنمية مهارات التواصل لديك، لذا عليك أن تكون على دراية كاملة بما يدور في مجتمعك لتستطيع بدء حوار طويل وشيق، وهنا ننصح بالابتعاد عن الأمور التي تثير الجدل والمشكلات، لما قد يترتب عليها من نتائج عكسية تجعلك غير راغب في مواصلة الحديث، لذا فإن أفضل الأمور هو اختيار الموضوعات الحيادية غير المثيرة للقلق لما لها من قوة تجذب الآخرين فورا للمشاركة وتبادل الآراء.

كيف أفتح سالفه ؟ انتبه إلى لغة الجسد

لغة الجسد لا تقل أهمية عن لغة الحوار، لذا عليك أن تنتبه للغة جسدك لتدير حوار ناجحا وتحقق نتائج طيبة، كيف تفعل ذلك أقول لك يا عزيزي عليك في البداية وقبل أي شيء أن تحرص على أن تبدو مسترخيا وغير قلقا، كما لا بد وأن تنتبه إلى أهمية التواصل البصري بالقدر الملائم بحيث لا تضايق من تتحدث معه بحلمقة مستمرة أو بتجاهل تام فخير الأمور أوسطها دائمًا ، كما أن للإبتسامة المعتدلة والوجه المشرق أهمية كبيرة هنا.  

شاهد أيضًا: حوار بين أشخاص عن الاحترام

شاهد أيضًا: لغز سهل مع الحل

وأخيرًا واحدة من الأمور التي ستساعدك على إجابة سؤال كيف أفتح سالفه في حال كنت خجول جدا هو حضور المناسبات مبكرًا قبل أن تزدحم بالأفراد، سيمكنك ذلك من تولي زمام المبادرة و التعرف على الأخر بسهولة بحيث سيكون عليه هو أن يقدم نفسه ويبدأ في الحوار وعليه ستتمكن يا عزيزي من اختيار المجموعة الأنسب التي تتلاءم مع طبيعتك وتستطيع معها أن تعرف كيف تفتح سالفه.


المصادر
  1. 20 نصيحة لإتقان فن الحديث والحوار
  2. فن المجاملة وإتيكيت الحديث والإنصات